علي الأحمر ينصح بالاتعاظ من تجارب القذافي
يمنيون يتظاهرون ضد النظام بعد صلاة عيد الفطر في صنعاء أمس
انقسمت الساحة اليمنية في أول أيام العيد إلى معسكرين، كعادتها منذ بدء الاحتجاجات على نظام الرئيس علي عبدالله صالح، واحتل المصلون المؤيدون والمعارضون للنظام ساحاتهم التقليدية، فيما نجا وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد من انفجار عبوة في قرية في محافظة أبين، معقل القاعدة في جنوب اليمن.
وكان الحدث الأبرز أمس الرسالة التي وجهها صالح إلى اليمنيين من مقر إقامته في الرياض حيث يتابع العلاج، إذ تحدث فيها لأول مرة عن رئيس جديد للبلاد، وإن كان قد ربط ذلك بإجراء انتخابات رئاسية جديدة، طالبا من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، البحث في الترتيبات الخاصة بدرس آليات تنفيذ المبادرة الخليجية التي رفض التوقيع عليها أكثر من مرة في السابق.
ولم تمر كلمة صالح دون رد من المعارضة، إذ طالب قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر، الرئيس صالح بالاتعاظ من تجارب العقيد معمر القذافي، متعهدا بالوقوف إلى جانب الثورة حتى النهاية، ومشيرا إلى أنه وفرقته "يقظون أمام ما يحاك لهم من محاولات لجرهم إلى مربع العنف والاقتتال".
وكان الحدث الأبرز أمس الرسالة التي وجهها صالح إلى اليمنيين من مقر إقامته في الرياض حيث يتابع العلاج، إذ تحدث فيها لأول مرة عن رئيس جديد للبلاد، وإن كان قد ربط ذلك بإجراء انتخابات رئاسية جديدة، طالبا من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، البحث في الترتيبات الخاصة بدرس آليات تنفيذ المبادرة الخليجية التي رفض التوقيع عليها أكثر من مرة في السابق.
ولم تمر كلمة صالح دون رد من المعارضة، إذ طالب قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر، الرئيس صالح بالاتعاظ من تجارب العقيد معمر القذافي، متعهدا بالوقوف إلى جانب الثورة حتى النهاية، ومشيرا إلى أنه وفرقته "يقظون أمام ما يحاك لهم من محاولات لجرهم إلى مربع العنف والاقتتال".
طلب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، البحث في الترتيبات الخاصة بدرس آليات تنفيذ المبادرة الخليجية التي رفض التوقيع عليها أكثر من مرة في السابق. وقال في خطاب له بمناسبة عيد الفطرالمبارك "قد فوضنا اللجنة العامة للمؤتمرالشعبي العام بالتواصل مع قيادات أحزاب اللقاء المشترك ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لوضع الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والتوقيع عليها من دون تسويف أو تأخير، والعمل في ذات الوقت والمسارمن أجل التطبيق العملي لكل ما يتم التوصل إليه في الحوار الوطني الشامل بهدف حماية المصالح العليا للشعب والوطن، وإنفاذ كل طموحات التغيير والإصلاح إلى جانب القوات المسلحة والأمن، من أجل مكافحة الإرهاب واستئصاله من الأرض اليمنية، باعتباره من أخطر التحديات التي تواجه الأمن والاستقرار والبناء والتنمية في اليمن".
وأضاف صالح الذي يغيب للمرة الأولى عن قضاء العيد في اليمن، حيث يتواجد في السعودية لتلقي العلاج "نحن قادرون، وفي أقصر وقت ممكن أن نجد العديد من المخارج الدستورية التي تعيننا على تجاوز هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ شعبنا، والتي صارت تهدد وحدتنا وحريتنا وذلك بإنجاح الدور الوطني المهم الذي يقوم به المناضل عبدربه منصور هادي ومواصلة الخطوات التي تم البدء بها خاصة أن هناك العديد من النقاط وعناصرالاتفاق التي تم تحقيقها تتطلب أن يجلس الجميع على طاولة الحوار ومواصلته من جديد بروح وطنية جديدة تأخذ العبرة من كل ما حدث، وتقطع دابر المجرمين وتفشل خطط المتآمرين على وحدة اليمن واستقراره وأن تحقق كل ما يطمح إليه الشعب وفي مقدمته الشباب من التطوير والتغيير واجتثاث الفساد وكل أسباب الصراع".
ولأول مرة يتحدث الرئيس صالح عن "رئيس جديد للبلاد"، وإن كان ربط ذلك بإجراء انتخابات رئاسية جديدة، وهو تحول لافت، خاصة أنه ظل متمسكاً بولايته الدستورية التي تنتهي عام 2013 ورفض التوقيع على المبادرة الخليجية أكثر من مرة، لكنه لم يحدد موعداً لهذه الانتخابات، وترك ذلك للحوار بين حزبه وقوى المعارضة بإشراف إقليمي ودولي. وقال إن لدى اليمنيين القدرة على امتلاك القدرات التي ستدفعهم إلى اتخاذ الطريق الصحيح لتجاوز أزمتهم، وتساعدهم على الوصول إلى كل ما هو مطلوب وفق برنامج زمني للتنفيذ الدقيق والإنجاز العظيم بحيث يتطابق مع المدة المحددة للإجراءات القانونية والدستورية المطلوبة وأمام الرؤية الواضحة التي تم إعلانها والتزمنا بها في مبادرات سابقة بما في ذلك المبادرة الخليجية وجهود مجلس الأمن والسير نحو إنجاز الاستحقاقات القانونية والدستورية المؤجلة في أقرب وقت ممكن والترتيب لإجراء الانتخابات العامة الحرة والمباشرة لرئيس الجمهورية الجديد".
من جانبه طالب قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر الرئيس صالح بالاتعاظ من تجارب الزعيم الليبي معمر القذافي. وقال في خطاب متلفز "أود أن أذكرالأخ علي صالح وبقايا نظامه أن شعب الإيمان والحكمة لا يحترم من يسخر منه ويستغفله ولم ولن يتهاون مع من يطغى عليه أو يستبد به، وخطابات التهديد التي يطالعنا بها الأخ صالح بين وقت وآخر لا تعنينا بشيء سوى أنها تذكرنا بخطابات سابقة لأمثاله لم تغن عنهم خطاباتهم شيئا وأنصحه بألا يتبع خطوات الشيطان صاحب مقولة سنحارب الشعب من الصحراء إلى الصحراء ومن زنقة إلى زنقة ومن دار إلى دار" وهاهو اليوم يبحث عن جحر يختبئ فيه، ونحن لا نتمنى هذا الموقف للأخ صالح".
وأضاف صالح الذي يغيب للمرة الأولى عن قضاء العيد في اليمن، حيث يتواجد في السعودية لتلقي العلاج "نحن قادرون، وفي أقصر وقت ممكن أن نجد العديد من المخارج الدستورية التي تعيننا على تجاوز هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ شعبنا، والتي صارت تهدد وحدتنا وحريتنا وذلك بإنجاح الدور الوطني المهم الذي يقوم به المناضل عبدربه منصور هادي ومواصلة الخطوات التي تم البدء بها خاصة أن هناك العديد من النقاط وعناصرالاتفاق التي تم تحقيقها تتطلب أن يجلس الجميع على طاولة الحوار ومواصلته من جديد بروح وطنية جديدة تأخذ العبرة من كل ما حدث، وتقطع دابر المجرمين وتفشل خطط المتآمرين على وحدة اليمن واستقراره وأن تحقق كل ما يطمح إليه الشعب وفي مقدمته الشباب من التطوير والتغيير واجتثاث الفساد وكل أسباب الصراع".
ولأول مرة يتحدث الرئيس صالح عن "رئيس جديد للبلاد"، وإن كان ربط ذلك بإجراء انتخابات رئاسية جديدة، وهو تحول لافت، خاصة أنه ظل متمسكاً بولايته الدستورية التي تنتهي عام 2013 ورفض التوقيع على المبادرة الخليجية أكثر من مرة، لكنه لم يحدد موعداً لهذه الانتخابات، وترك ذلك للحوار بين حزبه وقوى المعارضة بإشراف إقليمي ودولي. وقال إن لدى اليمنيين القدرة على امتلاك القدرات التي ستدفعهم إلى اتخاذ الطريق الصحيح لتجاوز أزمتهم، وتساعدهم على الوصول إلى كل ما هو مطلوب وفق برنامج زمني للتنفيذ الدقيق والإنجاز العظيم بحيث يتطابق مع المدة المحددة للإجراءات القانونية والدستورية المطلوبة وأمام الرؤية الواضحة التي تم إعلانها والتزمنا بها في مبادرات سابقة بما في ذلك المبادرة الخليجية وجهود مجلس الأمن والسير نحو إنجاز الاستحقاقات القانونية والدستورية المؤجلة في أقرب وقت ممكن والترتيب لإجراء الانتخابات العامة الحرة والمباشرة لرئيس الجمهورية الجديد".
من جانبه طالب قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر الرئيس صالح بالاتعاظ من تجارب الزعيم الليبي معمر القذافي. وقال في خطاب متلفز "أود أن أذكرالأخ علي صالح وبقايا نظامه أن شعب الإيمان والحكمة لا يحترم من يسخر منه ويستغفله ولم ولن يتهاون مع من يطغى عليه أو يستبد به، وخطابات التهديد التي يطالعنا بها الأخ صالح بين وقت وآخر لا تعنينا بشيء سوى أنها تذكرنا بخطابات سابقة لأمثاله لم تغن عنهم خطاباتهم شيئا وأنصحه بألا يتبع خطوات الشيطان صاحب مقولة سنحارب الشعب من الصحراء إلى الصحراء ومن زنقة إلى زنقة ومن دار إلى دار" وهاهو اليوم يبحث عن جحر يختبئ فيه، ونحن لا نتمنى هذا الموقف للأخ صالح".
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
اضفنا الى المفضلة
0 commentaires: