الخلاصة

القائمة البريدية

استقبل جديد الموقع على بريدك:

أرشيف المدونة

Google Page Rank Checker

LinkWithin

المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

أيرتدون الأكفان في العيد
وا
دبابة سورية متمركزة بأحد شوارع حمص أمس
دبابة سورية متمركزة بأحد شوارع حمص أمس

د
حول النظام السوري أمس مدنا وبلدات إلى معتقلات، مهنئا السوريين بالرصاص والقتل والاعتقال، فيما خرج أطفال ريف درعا وهم يرتدون الأكفان بدلا من ملابس العيد متقدمين تظاهرة شارك فيها أكثر من عشرة آلاف شخص.
وحلقت فوق دمشق، طائرات حربية، بينما كان الرئيس بشار الأسد يؤدي صلاة العيد في مسجد الأسد.
وفي إطار الضغوط الأميركية على النظام السوري، أدرجت واشنطن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ومستشارة الأسد بثينة شعبان والسفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي، على القائمة السوداء.
كما خرجت في المدن السورية 46 تظاهرة صباح عيد الفطر، وسط حصار من القوى الأمنية لبعض المساجد بهدف منع المصلين من الوصول إليها والمشاركة في التظاهرات. وحسب منظمات حقوق الإنسان السورية فإن 7 أشخاص قتلوا بنيران الأمن، من ضمنهم أربعة بينهم طفل في مدينة الحارة واثنان في انخل الواقعتين في ريف درعا بالإضافة إلى شخص في مدينة حمص.

كثف المحتجون السوريون من نشاطهم في أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث قامت 46 تظاهرة في المدن والبلدات وسط محاصرة الجيش والأمن لمساجد منعا لوصول المصلين إليها، وإطلاق نار على مصلين آخرين، فيما أفيد عن تحليق للطيران السوري لأول مرة فوق دمشق.
وفي واشنطن أدرجت وزارة الخزانة الأميركية أمس وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومستشارة الأسد بثينة شعبان، والسفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي، على القائمة السوداء للأفراد الذين تشملهم العقوبات المفروضة على النظام في دمشق.
وحسب منظمات حقوق الإنسان السورية فإن 7 أشخاص قتلوا بنيران قوات الأمن خلال تفريق مظاهرات خرجت بعد صلاة عيد الفطر أمس. وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في بيان أن أربعة من الشهداء بينهم طفل سقطوا في مدينة الحارة واثنان في انخل الواقعتين في ريف درعا بالإضافة إلى شخص في مدينة حمص.
وأشار الاتحاد إلى أن العديد من التظاهرات خرجت بعد صلاة عيد الفطر حيث "شهدت درعا البلد تظاهرة حاشدة، وفي ريف درعا، خرج "أطفال مدينة داعل وهم يرتدون الأكفان عوضا عن ملابس العيد متقدمين تظاهرة شارك فيها أكثر من عشرة آلاف شخص خرجت من جميع مساجد داعل".
وفي وسط البلاد، أضاف الاتحاد أن حمص شهدت "انتشارا أمنيا كثيفا في جميع الأحياء لمنع الخروج إلى صلاة العيد" مشيرا إلى "سماع رشقات متفرقة من أسلحة رشاشة في محيط قلعة حمص في ظل انقطاع كامل للاتصالات عن معظم أحياء المدينة". وأضاف البيان أن "مظاهرة بالآلاف في مدينة تدمر توجهت إلى مقبرة المدينة بعد صلاة العيد لزيارة قبور الشهداء والهتافات نادت بإعدام الرئيس كما توجه أكثر من عشرة آلاف شخص إلى مقبرة مدينة القصير ليحيوا شهداء الحرية". وأدانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أمس أحدث إجراءات القمع والعنف من جانب النظام في سورية. وأعربت عن انتقادها بشكل خاص للاعتداء على رسام الكاريكاتير علي فرزات واقتحام مسجد الرفاعي في دمشق الأسبوع الماضي. وقالت آشتون في بيان "ينبغي أن تتوقف على الفور جميع تلك الاعتداءات والقمع واسع النطاق وأن يطلق سراح المتظاهرين المعتقلين وفتح الطريق أمام تحقيق الآمال المشروعة للشعب السوري".
ويستأثر الوضع السوري والموقف الرسمي الذي اتخذته دمشق من الجامعة العربية باهتمام خبراء وسياسيين مصريين، حيث ارتفعت المطالبة للجامعة العربية بانتهاج موقف أكثر توازنا حيال الأزمة السورية لضمان تسويتها.
وقال مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وحيد عبد المجيد لـ"الوطن" إن التدخل العربي في الأزمة السورية لا بد أن يكون مختلفاً عنه في ليبيا، مشيراً إلى أن الوقت يمضي والأزمة تزداد حدة وتنتقل من الأطراف إلى القلب والخطر يتعاظم، على نحو يفرض الإسراع بتحرك عربي يقدم رؤية لحل سياسي قابل للتطبيق.
وأضاف "ينبغي أن يكون هناك تدخل عربي فى الأزمة السورية عبر حوار منظّم مع النظام والمعارضة سعياً إلى التوافق على برنامج زمني محدد للإصلاح".
من جانبه رأى السفير المصري الأسبق في دمشق السفير محمود شكري أن مشكلة التدخل العربي في الأزمة السورية يكمن فى حساسية سورية وقلقها من النهج التحرري الذي تتبناه الجامعة العربية.
أما نائب رئيس مجلس إدارة مركز الدراسات الإسرائيلية بجامعة الزقازيق إبراهيم البحراوي فطالب بدور أكثر حيادية للجامعة العربية في تدخلها في الأزمة السورية حتى يلقى دورها القبول من قبل نظام الرئيس بشار الأسد، لافتاً إلى أن النظام السوري ارتاح للتدخل الروسي لأنه لم يحمل موقفاً ضده مسبقاً ووقف على الحياد بحثاً عن حل توافقي.
وبرغم مرر أربعة أيام على قرار مجلس الجامعة على مستوى الوزارء بإيفاد الأمين العام للجامعة نبيل العربى إلى سورية إلا أن دمشق لم ترد بالموافقة على استقبال العربي حتى الآن مما ألقى بظلال الفشل على هذه المهمة للجامعة. ودافعت الجامعة العربية عن موقفها ومبادرتها حيث أكد مستشار الأمين العام للجامعة خالد الهباس أن المبادرة العربية لحل الأزمة السورية إنما تعكس وجهة نظر مشتركة وحقيقية لدى الجامعة والنظام السوري، وقال إن الإطار العام للمبادرة يتضمن وقف العنف ضد الشعب السوري, وحل الأزمة بما يحفظ استقرار سورية, ويبقيها ركيزة أساسية في استقرار الوطن العربي.

عدد المشاهدات:
Share |

0 commentaires:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اضفنا الى المفضلة

الخلاصة

اضفنا الى المفضلة

Favorites

المتابعون